دعت منظمة الدفاع عن المستهلك، في بلاغ لها الاربعاء، كافة المستهلكين إلى التسوق من نقاط بيع مقننة عند اقتناء ألعاب الأطفال بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر. واوصت بالتزام الحذر في ظل انتشار ظاهرة بيع الألعاب النارية بطريقة عشوائية بالأسواق الموازية، التي تعتمد التهريب والتقليد مصدرا لسلعها. وذكرت المنظمة في بلاغ صدر عنها الأربعاء بالحوادث والأضرار، التي تنجر عن استعمال هذه النوعية من الألعاب على الأطفال نظرا لمخاطرها الصحية الناجمة عن افتقارها لشروط الجودة. و اعتبرت أن استهلاك هذه السلع، التي تتأتى من مسالك غير قانونية وغير خاضعة للمراقبة، يضر بالاقتصاد الوطني وما تجارتها إلا شكل من أشكال استنزاف الأموال . كما شددت على وجوب الحرص على حسن الاختيار والمقارنة في الأسعار عند الاستهلاك استعدادا للعيد. وأكدت المنظمة ” على ضرورة الاعتماد على عنصري الجودة والسعر خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان، الذي يمثل موعدا استهلاكيا سنويا يشهد تهافتا على مختلف السلع استعداد لموعد العيد محذرة في ذات السياق من تفشى الغش والترفيع في الأسعار خاصة عند اقتناء الملابس والحلويات. ونصحت بشراء حلويات العيد من محلات نظيفة تحترم منتوجاتها المعايير الصحية مؤكدة ضرورة عودة التونسي إلى عاداته القديمة في صنع الحلويات في البيت بما يحمي صحته وقدرته الشرائية.