ذكرت "العربية نت" أن مدينة"روان"التي اقتحم مسلحان كنيستها، وأحدهما ذبح قسيسها صباح اليوم الثلاثاء، هي التي أبصر فيها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند النور قبل 62 سنة. وأضافت أنه ربما اختارها المنفذان للعملية الإرهابية التي انتهت بمقتلهما برصاص الشرطة فيما بعد، لإحراج الرئيس الفرنسي بالذات، ولإيصال رسالة دموية الطراز، بأن يد الإرهاب المتأبط شرا بفرنسا يمكنها الوصول حتى إلى مسقط رأسه وعتبة داره. يذكر أنه تم تحديد هوية أحد منفذي العملية وهو عادل كرميش فرنسي ويبلغ من العمر 19 عاما، وكان يخضع لرقابة مشددة بعد محاولتين فاشلتين للوصول إلى سوريا العام الماضي.