أكّد الناطق الرسمي باسم حركة مشروع تونس حسونة الناصفي أنّ التحوير الوزاري الذي أعلن عنه رئيس الحكومة، يأتي في إطار وضع حدّ للازمة السياسية التي تعيشها البلاد امام عجز اصحاب الصلاحيات الدستورية في تفعيل صلاحياتهم و انهاء الأزمات المتفاقمة،على حدّ قوله. حسونة الناصفي كشف ايضًا في تصريح “للشاهد”، اليوم الاثنين 12 نوفمبر2018، أن التضامن الحكومي لا ينفي التنافس بين الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة الحالية. و في تعليقه على مقاطعة نداء تونس للجلسة العامة المخصصة للنظر في طلب منح الثقة للتركيبة الحكومية ، قال حسونة الناصفي ” نداء تونس قاطع الجلسة و الحال أنهم ممثل ب 12 عضو في الحكومة ..لم يستقيلوا من النداء و لم يتجرأ الحزب على اقالتهم .” مُحمّلا نداء تونس بقيادته الحالية مسؤولية الكوارث التي شهدتها البلاد طوال ثلاث سنوات متتالية.