ترك الشهيد البطل خالد الغزلاني الذي استشهد يوم أمس الجمعة بمنزله بدوار الخرايفية في عمق جبل مغيلة 8 أطفال حضروا واقعة اغتياله، أصغر أطفاله يبلغ من العمر بضعة أشهر فيما يبلغ ابنه البكر 16 سنة من العمر. والشهيد هو العائل الوحيد لأسرته. و يعيش ابناء الشهيد حالة من الانهيار العصبي،خاصة و أن المجموعة الإرهابية التي نفذت عملية اغتيال الشهيد خالد الغزلاني قد قامت بذلك أمام أعين اثنين من أبنائه الذين يعجزون اليوم حتى على مجرد التواصل مع الناس. و لم توفر الدولة إلى حد الآن العناية الطبية و النفسية اللازمة للعائلة.