أكد الأستاذ المختص في القانون الرياضي فتحي المولدي أن الرياضة قطاع لم تشمله الثورة بل هو من ضحايا الثورة والحال أننا منذ جانفي 2011 لم يتم إنجاز أي ملعب أو منشئة رياضية زد على ذلك الويكلو ثم الحد من عدد الجماهير وتأثيره على مستوى البطولة.. كما قال الأستاذ المولدي أننا لم نرى أي تشريع ثوري في مجال الرياضة حتى أن نفس الوجوه التي عهدناها قبل الثورة تواصل التسيير والتحكم في مفاصل الرياضة على عكس القطاعات الأخرى على غرار السياسة التي عرفت تغييرا جذريا. وأضاف محدثنا أن الرياضة مازالت تنتظر ثورتها كضخ دماء جديدة على مستوى الهياكل ووضع تشريعات جديدة كما أن السلطة مطالبة بمنح الرياضة الإمكانيات اللازمة من أجل أن ننهض بهذا القطاع على الأقل فيما يتعلق بالتجهيزات والبنية التحتية لأنه إذا قارنا تونس بالمغرب نجد أن هذا الأخير مستعد لتنظيم بطولة العالم في حين أن تونس عاجزة عن تنظيم بطولة افريقيا لأقل من 17 سنة دون أن ننسى فضيحة دربي العاصمة الذي لم يجد المسؤولين ملعب يحتضنه إلا قبل 24 ساعة من اللقاء.