أجرى معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى الأمريكي دراسة حول الإرهابيين التونسيين في مناطق الصراع في سورياوالعراق، الذين "جرى تسهيل انتقالهم من خلال 9 تونسيين: أبو عمر التونسي، أبو عبيدة التونسي، أبو محمد التونسي، أبو العباس أو التونسي، أبو سعيد التونسي، أبو بشير التونسي، أبو زيد التونسي، أبو حمزة التونسي، أبو دجانة التونسي". وقد أبرزت الدراسة الكثير من التفاصيل الهامة أهمها ما يلي: * الشبكات اللوجستية التونسية التاريخية في العراق وفرت روابط سهلة للانطلاق نحو سوريا. *مجموعة "أنصار الشريعة" في تونس ساعدت في إقناع تونسيين كثر بالتحول إلى بؤر التوتر *عدد التونسيين الذين انخرطوا في مناطق الصراع في سورياوالعراق كان أقل مما افترضه المراقبون (يصل العدد إلى 2900 مقاتل، وليس 6000 كما افترضت العديد من التقارير السابقة). هنالك حوالي 3 آلاف تونسي جرى تعبئتهم ، لكنهم لم يصلوا إلى مناطق النزاع. *برغم أن المقاتلين التونسيين انضموا في البداية إلى جبهة النصرة، لكن غالبيتهم انتهوا إلى القتال داخل صفوف تنظيم الدولة الإسلامية بمجرد الإعلان عن وجودها في سوريا. *وفقًا لجمعية إنقاذ التونسيين المحاصرين في الخارج، عاد 970 تونسيًا إلى ديارهم من العراقوسوريا. *لقي 552 تونسيًا حتفهم في سورياوالعراق، بينما توجه 1378 إلى مناطق الصراع في ليبيا ما بين 2014 و2016