نشرت وزيرة الشباب و الرياضة السابقة ماجدولين الشارني عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك رسالة وجهتها الى رئيس الحكومة يوسف الشاهد. واعلنت الشارني، خلال رسالتها أن يوسف الشاهد لم يدرك معنى “تونس فيي خطر”، حيث اعتبرت أن طموحاته الشخصية سيطرة عليه، ما جعلته يتخذ من الدولة ماكينة" لتوظيفها حسب هواه"، وفق تعبيرها. وأكّدت أنها ستواصل السعي وراء حق دم أخيها وأصحابه ولن تتنازل عن حق هذا الوطن في مكافحة الارهاب، معتبرة أن يوسف الشاهد فضل اليوم الولاء والطاعة للإخوان المسلمين وأثبت أنه يهاب الشرفاء والوطنيين. وأثارت تدوينة ماجدولين الشارني جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر نشطاء حديث وزيرة الرياضة السابقة عن “دم أخيها” وهي التي تناست حقّه ولم تذكره طوال السنوات التي تولت فيها الوزارة . وكتبت سوار فرح “ياخي علاش كيف تقومو من كراسيكم تسترجعوا ضميركم وذاكرتكم الي كانت في الدرج وانت للا قداش من دوسي فساد جاك على الميزانية متاع شتى الأنشطة الرياضية ووين مشات و طفيت عليهم الضوء و قداش كنت منبطحه للحاشية متاعك سيب عليك كلكم كيف بعضكم سخانة الكرسي تعمللكم الفواره تخليكم كيف العلالش بلاش دباره???? وعلّق الهادي قائلا “ركبت على قضية خوها الشهيد الله يرحمة؛ وولات وزيرة وتوة تهاجم الشاهد اللي سحّتها رغم دعمها من الباجي.. زعمة لو مازالت في الحكومة تقول هذا الكلام ؟ يا ذنوبي.” وكتب تامر عمدوني: “عز الوزارة تنحالها توة تفكرت خوها. وتنقد في الشاهد لتعاملو مع النهضة وعلاش ما قالتش الكلام هذا كي كانت وزيرة.” ومنذ تعيينها على رأس وزارة الرياضة في سنة 2016 ضمن تشكيلة حكومة يوسف الشاهد الأولى، لم تفارق الانتقادات ماجدولين الشارني وبلغت الانتقادات والمشاكل حدّ المطالبة بإقالتها من الوزارة ومحاكمتها على خلفية عديد التجاوزات التي اتّهمت بها. وعجّلت الانتقادات التي لاقتها ماجدولين الشارني بسبب سوء التصرف وفشل التسيير الوزاري، بإقالتها من الوزارة اثناء التحوير الذي أعلن عنه يوسف الشاهد شهر نوفمبر الماضي، لتعود الشارني بعد سويعات من اقالتها للمطالبة بالكشف عن نتائج التحقيق في مقتل اخيها الشهيد سقراط الشارني بعد 3 سنوات من “النسيان”.