قالت بسمة الخلفاوي بلعيد، اليوم السبت، إنها تترأس فقط المؤتمر التأسيسي لحركة تونس إلى الأمام دون انخراطها فيها. وقالت بلعيد، في تصريح لاذاعة موزاييك على هامش أشغال المؤتمر التأسيسي للحركة المنعقد بالحمامات الجنوبية، إنها أرجأت مسألة الإنضمام للحركة رغم إطلاعها على أرضيتها التي وجدت فيها عدة نقاط ترضيها وتشبهها وفق قولها، مضيفة أنها قبلت برئاسة المؤتمر لمساعدة رفاقها على إنجاح المؤتمر التأسيسي. وفي سياق متصل تحدثت الخلفاوي عن أسباب تخليها عن المشاركة السياسية في الجبهة الشعبية قائلة ” أنا وصلت لمرحلة من التعب قررت فيها الابتعاد عن الحياة السياسية”. وأوضحت أن اختلافها مع قيادات الجبهة الشعبية كان حول إدارة قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد، مؤكدة تبنيها لأفكار وقناعات الجبهة الشعبية. وأضافت أنها لا تتهم رفاقها الجبهاويين بالتقصير بل رأت أن طريقة تعاملهم مع ملف اغتيال شكري بلعيد ليست أفضل ما يمكن، وفق تعبيرها. وفي سياق متصل، أرجعت أسباب الصراعات القائمة داخل الجبهة الشعبية على غرار ما حدث بين حزب العمال وحزب الوطد أهم مكونات الجبهة الشعبية إلى وجود اختراقات داخل هذه الأحزاب تغذي الاختلافات وتشنجات بعض قيادييها.