أعلن الأمين العام لحركة النضال الوطني،منجي مقني، الاحد “أنّ الحركة ستتقدم بمبادرة سياسية لتكوين ائتلاف يضم أكبر طيف من القوى الوطنية لإنقاذ الوضع بالبلاد على مختلف المستويات”. وأوضح، على هامش اجتماع اللّجنّة المركزية لحركة النضال الوطني بالمنستير يومي 18 و19 ماي الجاري، ان الحركة ستعلن عن مبارتها خلال ندوة صحفية ستعقد يوم 25 ماي الجاري بتونس العاصمة. وأوضح أنّالمبادرة السياسية موجهة إلى كلّ الأحزاب والقوى والمنظمات الوطنية التي تعتبر نفسها معنية بجملة من القضايا التي يطرحها الوضع السياسي الراهن في تونس والتي تتمحور حول السيادة الوطنية، والدفاع عن الحريات الأساسية، والعدالة الاجتماعية، والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وقال أمين عام حركة النضال الوطني “لدينا شعور اليوم بأنّ السيادة الوطنية مهددة خاصة أمام تدهور القطاع الفلاحي مشيرا إلى أن اللّجنة المركزية للحركة كانت قد عبرت خلال اجتماعها بالمنستير عن انشغالها من وضع القطاع الفلاحي في تونس المهمل من قبل الدولة وعن رفضها ابرام اتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق “الأليكا” في صيغتها الحالية. وبشأن مشاركة الحركة في المحطات الانتخابية لسنة 2019، أفاد مقني أنّهم سيتقدمون بقائمات خاصة بهم في الانتخابات التشريعية في ما سيقومون بدعم مرشح إلى الانتخابات الرئاسية يتبنى بعض النقاط الأساسية في مبادرتهم السياسية التي سيطرحونها والتي يعتبرونها الحلّ للوضع في البلاد.