بيّنت مصالح العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان برئاسة الحكومة، تبعا لما تم تداوله بعدد من وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول تأسيس حزب جديد بمرجعية أمازيغية تحت مسمى “حزب حركة آكال” من قبل السيد سمير النفزي، أنه لا يوجد لحزب مكون قانونا يحمل هذا الاسم ولم يتم إيداع أي ملف حول التصريح بتأسيس الحزب المذكور. وأضافت مصالح العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان أن تأسيس الأحزاب السياسية يخضع لإجراءات التصريح المنصوص عليه بالفصل 9 من المرسوم عدد 87 لسنة 2011 المؤرخ في 24 سبتمبر 2011 المتعلق بتنظيم الأحزاب السياسية الذي يقتضي أنه “على الراغبين في تأسيس حزب سياسي أن يرسلوا مكتوبا مضمون الوصول مع الاعلام بالبلوغ الى الوزير الأول (رئيس الحكومة حاليا) يتضمن تصريحا ينص على اسم الحزب وبرنامجه وشعاره ومقره مرفقا بنسخة من بطاقة التعريف الوطنية لمؤسسي الحزب ونظيرين من النظام الأساسي للحزب يحملان امضاءات مؤسسيه”. كما أكدت مصالح العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان أنها الجهة الرسمية المخولة لتلقي التصاريح المتعلقة بتأسيس الأحزاب السياسية طبقا لمقتضيات الأمر الحكومي عدد 91 لسنة 2019 المؤرخ في 4 فيفري 2019 المتعلق بتفويض بعض صلاحيات رئيس الحكومة الى الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان. تجدر الإشارة إلى أن حزب حركة أكال “الحركة الثقافية الامازيغية” كانت قد اعلنت يوم 6 ماي خلال ندوة صحفية للإعلان عن تأسيسها واكد عضو الهيئة التاسيسية والامين العام للحركة فادي على اهمية دور الشباب في تغيير الوضع بالبلاد. كما اكد اعضاء الحزب الجديد ان الامازيغية تاريخ وحضارة تحصن ابناء الشعب من الثقافات الدخيلة ويدفع لبناء المجتمع. كما أكدوا ان المشروع السياسي رافد للتنوع الاجتماعي ومن شأنه أن يساهم في توحيد ابناء الشعب. ويعتبر الحزب من أول الأحزاب الأمازيغية في تونس، حيث يحمل شعاره خريطة تونس، رُسم فيها العلم الأمازيغي، و 3 كلمات "سيادة، عدالة، تنمية". وأكال بالامازيغية، تعني الأرض التي نعيش فوقها، وهي مكون للثلاثي الأمازيغي"أكال، أفگان (الانسان)، أوال(اللغة)" الذي يقع اعتباره شعارا للإنسانية.