اكد موقع "القدس العربي" اليوم الثلاثاء 25 جوان 2019، أن أجهزة الأمن المصرية شنت فجر اليوم حملة ايقافات قال انها طالت عددا ممن اسماهم برموز القوى المدنية، ذاكر منهم الكاتب الصحافي حسام مؤنس، المدير السابق لحملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، والنائب السابق والقيادي في الحزب «الديمقراطي الاجتماعي» زياد العليمي، والكاتب الصحافي هشام فؤاد، وأيضاً، حسن البربري، مدير المنتدى المصري لعلاقات العمل، فضلاً عن الخبير الاقتصادي عمر الشنيطي، ومدير مكتب النائب المعارض أحمد طنطاوي، عضو تكتل «25- 30»، وعدد من العاملين معه. ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن "أوراق القضية تتضمن اتهامات ل 86 شخصا من قيادات الأحزاب والقوى المدنية المعارضة". وتأتي حملة الايقافات، على خلفية "استعداد القوى المدنية لخوض الانتخابات البرلمانية، المقرر إجراؤها العام المقبل، من خلال تدشين تحالف سياسي شبابي، يعدّ قائمات ومرشحين لمواجهة قائمات الدولة". من جانبه أكد بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان على «تويتر»، اعتقال علي زياد العليمي وحسام مؤنس بعد ساعات من مغادرتهما اجتماعا للتحالف في مقر حزب المحافظين بمشاركة رؤساء 7 أحزاب ليبرالية ويسارية وشخصيات عامة وبرلمانية ناقشت هيكل التحالف وبيانا حول قتل السياسة في مصر.