أنهى المنتخب الوطني مشاركته في النسخة 32 من بطولة أمم افريقيا في المركز الرابع بعد خسارته في المباراة الترتيبية أمام نيجيريا بهدف لصفر. مشاركة عادية لمنتخبنا رغم بلوغ المربع الذهبي بعد 15 سنة لكن النتائج التي حققها منتخبنا لا تبعث على الارتياح ويجب مراجعة عديد الأشياء في منتخبنا خاصة فيما يتعلق بالإطار الفني. فمنتخبنا من مجموع 7 مباريات خاضها لم ينتصر إلا في مباراة وحيدة وتعادل في 4 وخسر اثنتان. رقم ضعيف من الانتصارات حتى أن منتخبات مثل المغرب ومصر حققت انتصارات أكثر من منتخبنا رغم خروجها من دور ال16. منتخبنا سجل 6 أهداف ثلاثة منها ضد مدغشقر التي تشارك لأول مرة في ال”كان” أما دفاعه فقبل 5 أهداف اثنين منها برأس مدافعيه والبقية ساهم فيها الدفاع بأخطائه البدائية والقاتلة. أداء منتخبنا كان متواضعا في أغلب المباريات حتى أنه لم يقدم شيئا في الدور الأول قبل أن يتحسن في مباراة ثمن النهائي ضد غانا وربع النهائي ضد مدغشقر لكن طريقة تفريطه في بطاقة التأهل ضد السنيغال في الدور نصف النهائي تطرح عديد التساؤلات والتي عقبها أداء باهت في مباراة نيجيريا الترتيبية. مشاركة عادية لم ترض الجمهور الرياضي والمركز الرابع لا يمكن أن يكون إنجازا رغم غياب منتخبنا عن المربع الذهبي لعقد ونصف.