استنكرت وزارة التكوين المهني والتشغيل تعمّد بعض المواقع الاخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي خبرا مفاده حرمان الوزارة أكثر من 700 ألف شاب من فرصة عمل في كندا.وأوضحت وزارة التكوين المهني والتشغيل في بيان لها أن ممارسة نشاط المؤسسات الخاصة لتوظيف التونسيين بالخارج يخضع لترخيص مسبق من قبل الوزير المكلف بالتشغيل بعد أخذ رأي لجنة لكل من يتقدم بمطلب في الغرض حسب شروط تم ضبطها في نصوص قانونية.وأضافت أن الوزارةتعمل عبر الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل على الإعلام بعروض الشغل من مختلف الدول وتقوم بمرافقة وتكوين المترشحين للعمل بالخارج وتسهيل إجراءات الانتداب لتتم في أفضل الظروف، مشيرة إلى أنها تقوم عبر الوكالة التونسية للتكوين المهني بتطوير شراكات مع المؤسسات الباحثة عن الكفاءات التونسية بهدف تطوير المناهج التكوينية لتحسين تشغيلية الشباب داخل تونس وخارجها.وبيّنت الوزارة أنها تفتح باب الشراكة مع القطاع الخاص الناشط في توظيف الكفاءات التونسية بالخارج كما تعمل على تدعيم تشريك القطاع الخاص لفتح أسواق شغل جديدة لاستغلال الأسواق الطالبة لليد العاملة التونسية، داعية كل من له امكانية العمل في مجال توظيف التونسيين بالخارج التقدم بمطلب في الغرض للمصالح المختصة بالوزارة.كما دعت وزارة التكوين المهني والتشغيل للتوقف عن نشر الإشاعات والمتاجرة بأحلام الشباب التونسي، خاصة في هذه المرحلة، مشيرة إلى أنها تقف بالمرصاد لكل عمليات بيع الأوهام عبر عقود الشغل الوهمية كما تتعهد بالدفاع عن الشباب التونسي المغرر به باستعمال كل الوسائل القانونية المتاحة في الغرض، والتصدي لهذه الظاهرة التي يمكن أن تشكل خطرا حقيقيا على الأمن العام.وأشارت الوزارة فيبيانها إلأى أن بعض عمليات التوظيف تطورت إلى شكل من أشكال الجريمة المنظمة أو التوظيف القسري في شبكات الاتجار في الأسلحة والمخدرات والأشخاص.