أودع رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي اليوم الجمعة 9 أوت 2019، ترشّحه للانتخابات الرئاسية بتزكيات البرلمانية، بتوكيل منه لمحاميه الطيب بالصادق. كما أعلن الرياحي يوم 6 أوت الجاري مشاركته في الانتخابات التشريعية على رأس قائمة إئتلاف الوطن الجديد بفرنسا الشمالية، في الوقت الذي يؤكد فيه مراقبون أن الرياحي يبحث ومن خلال ترشحه للانتخابات التشريعية والرئاسية على الحصانة التي توفرها هذه المناصب. وكان الناشط السياسي منذر بالحاج قد دافع على أحقية الرياحي في الترشح للانتخابات الرئاسية، وتساءل في هذا الإطار “علاش كل ما يصير خلاف مع رئيس الحكومة تولي الحكاية فيها القضاء؟.. كيما ترشح نبيل القروي وحوله شبهات من حق سليم الرياحي الترشح أيضا”. وكان الرياحي رفع قضيّة على رئيس الحكومة وعدد من المسؤولين بتهمة التخطيط للقيام بانقلاب على رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، ثمّ رفض المثول امام القضاء العسكري وتقديم الأدلّة. وسيواجه سليم الرياجي حال عودته أرض الوطن 50 قضية تتعلق بالاستيلاء على اموال الافريقي والتحيل والتخطيط لتوريط الفريق وابرام عقود وهمية واصدار صكوك بدون رصيد ل5 لاعبين الى جانب قضايا اخرى عديدة متعلقة بالإفريقي. ولم يعد الرياحي إلى تونس منذ شهر ديسمبر الماضي، لكنه صرح و لأكثر من وسيلة إعلامية أنه لم يهرب و أنما يقوم بقضاء عطلة مع عائلته بمقرّ إقامته بلندن بعد 18 شهرا من تحجير السفر عليه،على حدّ قوله. ومنذ هروبه خارج تونس ، اقتصر تواصل رجل الأعمال والسياسي المثير للجدل سليم الرياحي مع التونسيين على مجرّد تدوينات وبيانات فايسبوكية.