اثارت قائمة النواب المزكين لعدد من المترشيحين للانتخابات الرئاسية التي نشرتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات العديد جدلا واسعا، وقد تبين أن العديد من النواب قموا بتزكية مرشحين على أساس المصالح الضيقة كما تم التفطن لوجود تزكيات مزدوجة. سحب النائب بمجلس نواب الشعب عدنان الحاجّي تزكيته للمترشح للانتخابات الرئاسية حاتم بولبيار، داعيا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الى عدم اعتماد تزكيته. وقال الحاجي في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بموقع “فايسبوك” أنه ” ”كنت أوضحت لرفاقي وأصدقائي والرأي العام الظروف التي حفّت بتزكيتي للسيّد حاتم بولبيار وأؤكد مرة أخرى رغم أن الأمر لا يحتاج تأكيدا أنه لم يكن لي أيّ مصلحة شخصية مهما كانت طبيعتها من وراء هذه التزكية”. وأضاف “لكن وبعد أن ظهرت قرائن قوية تشير لامكانية تعمد السيد حاتم بولبيار تزوير امضاءات بعض الزملاء النواب فاني أعلن سحب تزكيتي للمترشح المذكور وأطلب من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عدم اعتماد تزكيتي واعتبارها كأنها لم تكن”.وأكدت حسناء بن سليمان الناطقة الرسمية باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تصريح لموقع الشاهد أنه لا يمكن في المرحلة الحالية للنواب سحب تزكياتهم للمرشحين للرئاسية. وفي ما يتعلق بالتزكيات المزدوجة أكد عضو هيئة الانتخابات التليلي المنصري في تصريح لموقع الشاهد أن الهيئة استكملت البت ووقع التنبيه على المترشحين المتعلقة بهم تزكيات مزدوجة وسووا وضعيتهم.وأضاف أن كل من يدعي وجود تزكية مزدوجة يطعن في المحكمة وأن الموضوع خرج من نطاق تدخل الهيئة.