شدد المرشّح للانتخابات الرئاسية إلياس الفخفاخ على ضرورة إرساء وكالة وطنية للاستخبارات تابعة لمجلس الأمن القومي، مبيّنا أنّه يجب أن تكون هنالك نقلة نوعية في الاستخبارات المركزية. وقال الفخفاخ إن” حزبه لم يتساهل مع الإرهاب لما كان في الترويكا وكان التكتّل أكثر الأطراف التي حرصت على الاستقرار في البلاد وسلمها الاجتماعي، وفق تعبيره. وشدد على أن من يحاسب على الوضع الأمني هم من كانوا على رأس وزارة الدفاع والداخلية، قائلا ”إسألوا عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع حينها”. وفي سياق آخر، أكد الفخفاخ أن كل الأرقام في عهد الحكومة التي شارك فيها، كانت أفضل بكثير من الوضع الحالي. وأكد المترشح للانتخابات الرئاسية، أنه مع المساواة التامة بين المواطنين والمواطنات كما جاء في دستور 2014، مع تعميق النقاش في مسألة الميراث، وهو ضد العقوبة السجنية لمستهلكي الزطلة خاصة من الشباب الذين لا سوابق لهم، قائلا ”يجب معاقبة تجار المخدرات الكبار قبل الصغار”. وأكد الفخفاخ أنه يملك جنسية ثانية لكنه بصدد اتخاذ إجراءات للتخلي عنها، قائلا ”كلنا نعلم أنك حين تدرس في الخارج تعرض عليك جنسية ثانية لتسهيل الإجراءات”.