أطلق عشرات الآلاف من الناشطين حملة على موقع التواصل الاجتماعي العالمي "تويتر" للمطالبة بنقل مكتب الشركة الإقليمي في الشرق الأوسط من إمارة دبي الإماراتية إلى تونس، وذلك بسبب التوظيف السياسي لدبي وكذلك ما تعرفه تونس من تحوّلات ديمقراطية. واقترح الناشطون أن يكون المقر البديل تونس نظرا لاحترام حقوق الإنسان فيها وللحريات المضمونة أو على الأقل نقل المقرّ إلى الكويت. وشارك في الحملة مغرّدون من اليمن ومصر والكويت وقطر والصومال وتونس والجزائر وسلطنة عمان وليبيا والجزائر ولبنان. وتناقل الناشطون “هاشتاغ” “تغيير_مكتب_تويتر_بدبي” احتجاجا على تأثر موقع التواصل الاجتماعي العالمي بممارسات القمعية بحق حرية الرأي والتعبير، بعد حجب السلطات الإماراتية كل ما يتعارض مع سياساتها. وأبرز المغردون أن عشرات العملاء التابعين للإمارات يعملون داخل مكتب تويتر من أمثال علي آل زيارة الذي طرد من الشركة بعد فضحه من صحف عالمية، مطالبين بإغلاق هذا المكتب المخابراتي.