قال رئيس مركز الإسلام والديمقراطية رضوان المصمودي في تصريح لموقع “الشاهد” إنّ حركة النهضة مازالت متأثّرة بعملية “الغدر” التي تعرّضت لها بعد تراجع حزبي التيار وحركة الشعب الدخول في حكومة الحبيب الجملي رغم حصولهما على كل الشروط. وأضاف المصمودي أنّ النهضة لم تعد تثق في هذه الأطراف وهو ما جعلها تتمسّك بأن يشارك في هذه الحكومة أكبر طيف سياسي ممكن بما في ذلك قلب تونس من أجل تشكيل حكومة مستقرّة تستمرّ ل5 سنوات قادمة. وأفاد المصمودي بأن “تهم الفساد المتعلّقة بأعضاء في قلب تونس هي مسألة قضائية ولا يحق للسياسيين التدخّل فيها”، مبيّنا أنّ استثناء قلب تونس من المشاركة في الحكومة هو نوع من الإقصاء. وبخصوص تمسّك حركة النهضة بتشريك قلب تونس في مفاوضات تشكيل الحكومة، قال المصمودي: أتفهّم هذا التمسّك لأنه الحزب الثاني في البرلمان ووجوده في المعارضة هو إضعاف للحكومة.