حافظت تونس على المرتبة 72 عالميا والأولى عربيا في ترتيب مؤشر حرية الصحافة العالمي، تليها موريتانيا في المرتبة 97 ولبنان في المرتبة 102، حسب تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود”. وقال التقرير الصادر اليوم الثلاثاء على الموقع الرسمي للمنظمة، إن حرية الصحافة والإعلام أهم إنجاز لثورة الحرية والكرامة في تونس، مشيرا إلى أنه ولئن تم وضع الأسس الضرورية لإحداث تحول عميق تصبح بموجبه وسائل الإعلام هياكل مهنية وحرة ومستقلة، إلا أن المخاوف مستمرة بشأن البطء الذي تتسم به عملية إعداد الإطار القانوني الجديد لقطاع الإعلام. فمنذ نهاية سنة 2019 وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، سجلت “مراسلون بلا حدود” “بقلق تدهوراً في بيئة عمل الصحفيين ووسائل الإعلام”. واعتبر التقرير أن الصحافة تقف على أبواب “عقد حاسم”، بسبب أزمات كثيرة يمر بها قطاع الصحافة والإعلام، يضاف إليها هذه السنة انتشار فيروس كورونا الذي عمق الأزمة وضاعف من التهديدات بخصوص الحق في الحصول على معلومة موثوقة وحرة ومستقلة وتعددية. وتصدرت النرويج وفنلندا والدانمارك والسويد وهولندا المراتب الخمسة الأولى، فيما تذيلت القائمة سوريا وفيتنام وجيبوتي والصين وأريتريا وتركمانستان وكوريا الشمالية.