قال مدير مركز دراسة الإسلام والديمقراطية في تصريح لموقع “الشاهد” إن الأصوات المدافعة على حفتر وبشار هي أصوات نشاز تمثل الأقلية في تونس وقد تكون منوّبة من الإمارات وليست لها أغلبية لا في الحكومة ولا في البرلمان. وأضاف المصمودي أن أغلب التونسيين يتفقون على أن حفتر مجرم حرب يقتل الأبرياء في ليبيا ويجب محاكمته. واعتبر المصمودي أن التوجه التونسي بخصوص ليبيا سليم بانحيازه للحوار والشرعية الدولية، وهو ما تدعم في المشروع التونسي الأخير في مجلس الأمن الدولي بضرورة إيجاد هدنة لثلاثة أشهر. وأكد المصمودي أن الحل في ليبيا يجب أن يكون سلميا لأنه لا يمكن لأي طرف حسم المعركة العسكرية على الميدان داعيا إلى أن تقود تونس جهود السلام نحو اتفاقية جديدة مماثلة لاتفاقية الصخيرات.