قال المؤرخ عبد الجليل التميمي في تصريح لموقع “الشاهد” إنه على فرنسا الاعتذار لتونس على ما حصل بفعل معاهدة باردو في 12 ماي 1881 وجبر الضرر الحضاري، مؤكدا أن هذا الملف ملغم ويحتاج إلى وعي وإدراك لتلك المرحلة. وشدّد التميمي على أن وثيقة انتصاب الحماية بين فرنسا والباي أكدت نزع الصفة الاستقلالية لتونس وافتكاك كل المقومات الفكرية والحضارية للبلاد. وأكّد المتحدث أنّ على فرنسا أن تدعم البحث العلمي في تونس لأنها استنفدت كل الطاقات البشرية والموارد الطبيعية، مطالبا بمد تونس بكل الوثائق والأرشيف الخاص بتونس والموجود في مدن فرنسية على غرار باريس ونانت.