أثار بلاغ بوجود قنبلة داخل مسرح "ديبوسي" في مهرجان كان السينمائي مخاوف كبيرة، ما أدى إلى إخلاء المسرح لفترة وجيزة، قبل انطلاق العرض الأول لفيلم "Redoubtable". وشهد مهرجان كان عودة المخرج الفرنسي، ميشيل هازنافيسيوس، الحائز جائزة أوسكار عن فيلم "الفنان"، والذي عُرف بانطلاقته المهنية المثيرة للجدل، وذلك من خلال عرض فيلمه "Redoubtable"، المشارك في مسابقة جائزة السعفة الذهبية. ولكن قبل دقائق من بدء عرض الفيلم، يوم السبت 20 ماي، قام رجال الأمن بإخلاء مسرح، ديبوسي، لفترة وجيزة بعد العثور على حقيبة "مجهولة المصدر" في الداخل. وقالت المتحدثة باسم المهرجان، أوريلي فوشورت، إنه على الرغم من انتشار أنباء عن وجود تهديد أمني لمهرجان كان، على موقع تويتر، فإن الأمن كان يتبع بروتوكول السلامة، حيث تم إخلاء بهو المسرح "كإجراء احترازي"، وعاد الجمهور إلى الداخل بعد حوالي 15 دقيقة. وتأتي هذه المخاوف عقب الهجمات الإرهابية التي وقعت في مدينة نيس الفرنسية، الصيف الماضي، وفي العاصمة باريس العام 2015. ووُضعت أجهزة الكشف عن المعادن، مع تشديد عمليات البحث في الحقائب، عند مداخل قصر المهرجانات، حيث تقام العروض والمؤتمرات الإخبارية، كما يجري إغلاق أجزاء كبيرة من الشوارع حول مقر المهرجان، مع زيادة عدد كاميرات المراقبة والدوريات الأمنية في جميع أنحاء المدينة.
ولكن على الرغم من مخاوف التهديد الأمني، استمرت فعاليات المهرجان، دون أنباء تذكر عن إخلاء المؤتمر الصحفي لفيلم "Redoubtable"، الذي تدور أحداثه حول حياة، المخرج الفرنسي، جان لوك غودار، العاطفية.
