ظل السيد رؤوف الحمداني (تقني سامي في قطاع الصحة) وفيا لزيارة تونس ومن ثمة الكاف كل صائفة وللسنة الثالثة على التوالي يعود من البحرين اين يقيم ,لزيارة الاهل والاقارب ويجالس الزملاء من قطاعي الصحة والتحكيم باعتبار ان الحمداني حكم سابق. الحمداني بين بان زيارة الوطن واجب على كل مغترب اعتبارا ان تونس غالية على ابنائها وهوائها وترابها عملة نادرة وتابع «النسمة الكافية تستهوي وتدغدغ ذاكرة ابناء الكاف من عمالنا بالخارج الذين يعودون كل صائفة للتمتع بهواء الدير والمواقع .التاريخية لاسيما القصبة... محدثنا اشار الى ان ملاقاة الاصدقاء والعيش وسط افراد العائلة لفترة حتى ولو كانت لا تتعدى الشهر ،تعد جرعة اوكسيجين تزيد في قوة التنفس وتعطي أملا في الحياة وتبعد الكأبة والروتين الذي يعيشه المغترب بسبب ضغط العمل والوحدة في بعض الاحيان وخاصة القلق على الابناء وافراد العائلة بصفة عامة. الحمداني اوضح بان تونس بلد التحابب والنموذج الناجح من بين بلدان الربيع العربي وتمنى ان تواصل مسار الديمقراطية لتصل الى شاطئ الامان. ريحة البلاد