حاتم حسني (عامل) أولويات العائلة قد يكون الصولد يحتوي ملابس أو فرصا جيدة لكن التونسي خلال هذه الايام لا يفكر في الملابس فأمامه مجموعة من الالتزامات التي تهم عيد الإضحى والعودة المدرسية، هناك أولويات يضعها التصرف في مصاريف الاسرة على حساب «الصولد». عبد العزيز حفصي (طالب) ركود تجاري لم أشتر هذا العام أية ملابس من الصولد، انا أشتري ما أحتاجه حسب الفترة. وحاليا مصاريف العائلات متجهة نحو توفير حاجيات العودة المدرسية والجامعية، ولا ننسى العيد الكبير الذي هو على الأبواب والذي يتطلب تخصيص ميزانية ضخمة. محمد أمين بوغانمي (طالب) الفريب موجود رغم أن الموسم موسم صولد إلا أننا لم نتجه لاقتناء الملابس الجديدة، وهو حال معظم الشباب والطلبة الذين لهم أولويات ومصاريف أخرى. فمعظمنا مصدر مصاريفنا من العائلات التي تفكر في توفير ثمن «علوش» العيد. الملابس ليست مشكلة يمكن الشراء عندما نرغب أو من الفريب. سيف الله عمار (طالب) العيد أولا نلاحظ الركود في الحركة التجارية، ليس هناك إقبال على الصولد. قد اشتري أحيانا بعض الملابس من الصولد، أو من «الفريب»، لكن الأكيد أن التفكير خلال هذه الأيام موجه إلى تأمين مصاريف عيد الإضحى أولا.