الشيا وسرطان القولون بمساعدة باحثين من منطقة الكيبك الكندية ، اختار الطالب الباحث أوليفييه أصنافا من البذور سالفيا هيسبانيكا (الشيا) ثم قام بعزل مركبات polyphenolic باعتماد بروتوكول خاص لاستخراجها. هكذا حصل هذا الطالب على مكونات صلبة تحتوي على المركبات الفعالة لبذور الشيا. قام بخلط هذه المادة مع خلايا سرطانية للقولون والمستقيم من نوع adenocarcinome وهو ثالث أكثر أشكال السرطان شيوعًا في العالم والثاني أكثر أنواع السرطان فتكًا ، والذي قد يصيب القولون أو المستقيم. بعد 48 ساعة أحصي الباحث الخلايا الحية أو الميتة ولاحظ تأثيرا مثبطا ومحدّ لنمو خلايا سرطان القولون والمستقيم وحتى موت بعض الخلايا ، اعتمادا على تركيز المركبات polyphenolic. يخبرنا أوليفر بصراحة: «أمي كانت على حق». «إن بذور الشيا ليس لها سوى قيمة غذائية لا تصدق فحسب ، بل هناك نوع خاص من الجزيئات في بذور الشيا يمكن استخلاصها واختبارها لعلاج السرطان» ، كما يقول الشاب. «أنا مذهول لأنني لم أكن أتوقع هذه النتائج.» قرر أوليفييه كلوتير تمكين شركة صيدلانية من نتائجه ولازالت البحوث متواصلة للحصول على مادة أكثر تركيزا. فاز هذا الطالب الشاب بالعديد من الجوائز الأخرى بفضل اكتشافه كالميدالية الذهبية لشبكة CDLS-CLS وجائزة شبكة Université du Québec وجائزة Francis Boulva Recognition Award كما تمكّن من المشاركة في العديد من المعارض الخاصة بالاكتشافات العلمية كمعرض MILSET الدولي للعلوم في بروكسل. لا يعني ذلك أن بذور شيا كافية لوحدها لعلاج سرطان القولون والمستقيم ولكنها حليف هام في مقاومة هذا المرض.