لاشيء يوحي بمستقبل زاهر للنسر الرياضي بالمقرن رغم أن نشاطه محدود ومقتصر على صنفي الأداني والمدارس لكرة القدم حيث حتى الآن لم يتم ترتيب البيت بل على العكس أعلن رئيس النادي رفيق بالأخوة انسحابه من النادي بسبب غياب الدعم المادي ومن كل الأطراف سواء المحلية كأولياء اللاعبين أو السلط الجهوية.وفي المقابل دفع هذا الرئيس الكثير من المال والمشكل أنه لاتوجد مؤشرات ومساع من السلط الجهوية لمساعدة هذا الفريق على تجاوز مشاكله وخاصة تهيئة ملعبه حتى يصبح صالحا للعب ويقي صغار النسر متاعب التنقل كل أسبوع للعب بملعب بعيد كيلومترات عن المقرن كبوفيشة كما حصل في الموسم الفارط. والدعوة موجهة للسيد علي المرموري والي زغوان للتدخل ومساعدة النسر حتى يعيش كغيره.