أجرت القناة الفرنسية الثانية، تحقيقا تلفزيونيا ضمن برنامجها الاستقصائي الشهير «مبعوث خاص» والذي يتناول واقع آلاف الفلسطينيين الذين أصيبوا أثناء مشاركتهم في مسيرات العودة جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم في قطاع غزة. وطالبت سفيرة الاحتلال في باريس أليزا بنون في رسالة وجهتها لإدارة مؤسسة «فرانس تلفزيون» بإلغاء بث التحقيق التلفزيوني. ولم تكترث القناة الفرنسية بطلب السفيرة، تعليق البث أو إعطاء إسرائيل حق الرد على الأقل، وقامت ببث التحقيق الذي اعتبرت السفيرة أنه «يحرض على الكراهية ضد إسرائيل ويمكن أن تكون له انعكاسات سلبية مباشرة على السلامة الجسدية للفرنسيين اليهود».