مهداة الى الاسرة التربوية الموسعة وزارة ومؤسسات ومربين وتلامذة وأولياء بمناسبة السنة الدراسية 2018 2019. قف يا نصير الفاضلين كرامة لاثنين ظلّت تنحني لكليهما متعلّم ومعلّم راما العلى صنوان في حلك الدياجي تألقا إن الكرام اثنان أما سواهما سبحان من للناظر جلاهما من علّم الأسماء آدم كلها أمر الملائك بالسجود تجلّة بالعلم أعلى الله آدم رفعة ولكيْ يثيب العاملين بعلمهم يا معشر المتعلمين خطاكم لو أن لي تكريمكم لكسوْتكم أنتم فخار الدين والدنيا معا وسلاحكم حُكم أقوى سلاح يتّقى وكفاني فخرا أنني من بينكم وتواضعا للعلم والعرفان همم الملوك وسطوة السلطان يتناصفان الفضل في الميزان كمشاع دُرّ في بريق جُمان فهما له في دربه القمران بدر الزمان وشمس كل أوان جعل التعلّم منّة المنّان لخلافة في الارض ذات بيان وحبا الملائكة المقام الثاني جعل الجزاء جنائن الرضوان محفوفة بعناية الرحمان تاج اللّآلي وحُلّة المرجان ومحجة للعلم والإيمان يا خير جند فوارس الميدان ألقى الذي قد سرّني فشفاني أبوالقاسم الزائر أستاذ متقاعد (المكنين)