من الوجوه السياسية التي نجحت في تثبيت مكانتها في المشهدين السياسي والبرلماني على حد السواء، السيد حسونة الناصفي الرئيس الجديد لكتلة الحرة لمشروع تونس. السيد الناصفي اكد اول امس لدى تدخله في الحصة البرلمانية المخصصة لمنح الثقة لاعضاء الحكومة الجدد، انه ينظر الى مسؤوليته كنائب للشعب التونسي بكل تقدير واحترام وحس وطني عال،لذلك وكما كان شأنه تكلم باتزان ورصانة ووضوح، واتبع في تقديم ارائه وافكاره منهجية واضحة ، واستعمل لتبليغ موقفه لهجة معتدلة بعيدة عن التشنج والاثارة ، وكل ذلك يدل على ان الرجل لم يأت الى مجلس نواب الشعب ليرتجل «نمرة» فرجوية ينال بها بعض التصفيق والرضا السهل على النفس. رجل وطني، وفيّ لقناعاته، منضبط لتوجهات حزبه، محترم للمؤسسة التي اختاره منتخبوه لها وهذا ما أهله ان يحل ضيفا في هذا الركن