مازال ملف بعض الصفقات الغامضة التي قيل حولها الكثير مع هيئات مديرة سابقة تلقي بظلالها على الأجواء العامة في الشبيبة هذه الأيام خاصة وان الاحباء اصطدموا ببعض الاخبار غير السارة التي تؤكد وجود بعض الممارسات والتصرفات اللامسؤولة ان لم نقل تلاعب في بعض الصفقات الا انها مرت مرور الكرام دون محاسبة رغم الاتهامات وحالات النقد والتنديد وصلت حد القيام بوقفات احتجاجية فبعد فسخ عقد المهاجم البوركيني «زونغو» الذي تم الاحتفاظ به بطلب من المدرب السابق للشبيبة الحبيب بن رمضان الا ان المسؤولين لم يعجلوا لحسم انتداب هذا المهاجم الذي يشغل راس حربة صريح واظهر امكانيات محترمة ليكون جاهزا خلال مرحلة الذهاب رغم ان «زونغو» امضى مع الشبيبة عقدا لمدة 4 مواسم والغريب في الامر ان انصار الشبيبة فوجئوا مؤخرا بفسخ عقد هذا اللاعب الذي التحق بسرعة بنادي نجران السعودي مقابل 40 الف دولار كمنحة إمضاء العقد لمدة 5 أشهر أي تقريبا 120 الف دينار.. فمن قام بفسخ عقد هذا اللاعب خاصة أن الشبيبة تفتقر لهداف قادر على استغلال الفرص وتحويلها الى أهداف؟ ومن يتحمل مسؤولية التفريط في هذا اللاعب خاصة وان المدرب الحبيب بن رمضان وبعده عامر دربال طالبا بالاحتفاظ به مع المجموعة لأنه قادر على تقديم الاضافة لخط هجوم الشبيبة ؟ قضية شيبوب تطفو على السطح كما كشفت مباراة النادي الإفريقي بالهلال السوداني عن تألق احد اللاعبين الذي ينتمون لفريق الهلال وهو رقم 20 شرف الدين شيبوب الذي تألق ذهابا وإيابا يذكر وان هذا اللاعب سبق له وان انتمى للشبيبة في شكل اعارة لمدة 6 أشهر من فريق المريخ السوداني الا ان شيبوب لم يلعب مع الاخضر والابيض إلا بعض الدقائق فقط ضد النادي الصفاقسي وكان طيلة فترة بقائه في «الجي اس كا» يتمارض لأسباب غامضة قيل حولها الكثير واليوم عادت الانتقادات والاتهامات من جديد لبعض المسؤولين السابقين حول حيثيات هذه الصفقة ومن المستفيد منها ؟ خاصة وان هذا اللاعب القادم من المريخ السوداني تحول بعد انضمامه للشبيبة وفسخ عقده بالتراضي مع «الجي اس كا» مقابل فوز الشبيبة بمبلغ 50 الف دينار الى فريق الهلال السوداني. الاحباء طالبوا باعادة فتح هذا الملف لانهم يشتمون فيه رائحة فساد رياضي واعتبروا انها اكبر صفقة مشبوهة عاشتها الشبيبة كما ألحوا على المسؤولين الحاليين في الهيئة ضرورة التحقيق في ملفات خروج بعض اللاعبين الشبان وتهريبهم الى اندية اخرى دون ان تقع المحاسبة. أكيد أن هناك ملفات للمتابعة رغم غياب الأدلة والبراهين الى حد الآن لكشف المستور.