تونس (الشروق) تعد السيارات الكهربائية مستقبل العربات المستخدمة في كل الدول. اذ سوف يتوقف تصنيعها في 2030... لكن بالنسبة الى تونس تم اعداد قانون استباقي متطوّر. لكن لم يتم اعداد البنية التحتية لجولانها في طرقاتنا من ذلك عدم وجود قطع غيار صالحة لهذا الصنف من السيارات. كما لا توجد كفاءات لصيانتها او تصنيعها علما ان قطع غيارها مثل الياغورت لها مدة صلوحية تنتهي في آجال محددة. واعتبر ان مراكز التكوين المهني المختصة في صيانة السيارات بأريانة وبالمرناقية لم تنطلق بعد في تدريب المتربصين على هذه التقنية المشغلة. واعتبر انه بالنسبة الى السيارات "الابريد" فإنها تضم نحو 15بطارية مما يجعلها تستوجب الكثير من الطاقة لتحريكها بسبب وزنها الثقيل.