أثارت التصريحات المتواترة لمصطفى بن أحمد رئيس الكتلة البرلمانية الإئتلاف الوطني المحسوبة على رئيس الحكومة حول المشروع السياسي الجديد الكثير من التساؤلات حول المغزى منها وما تُخفيه من دلالات متعلقة بالخطوات المنجزة في سياق الإعداد للإعلان عن حزب جديد. ففي الوقت الذي تؤكّد فيه وجوه بارزة في الكتلة من مثل وليد جلاد وزهرة ادريس حصول تقدّم كبير في الإعداد والتحضير لهذا الكيان الحزبي والسياسي الجديد، يصرّ بن أحمد على الحديث عن أنّ الأمر ما يزال يحتاج الى الكثير من الوقت مؤكدا انّ الأمر لم يحسم في ما إذا كان يوسف الشاهد سيتولى رئاسة هذا الحزب وتقلد المنصب الأوّل فيه.