(الشروق) مكتب القيروان شهدت القيروان يوم أمس إضرابا عاما في الوظيفة العمومية والقطاع العام افتتح بتجمع أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل وتخللته فيما بعد مسيرة حاشدة منادية باسقاط الحكومة. وقد شهدت كامل المرافق العمومية بكامل الولاية تعطلا، وبالمحطة الجهوية للنقل البري توقفت خطوط الرحلات والسفرات بين المدن. ورغم تأكيد عبد العزيز الزايري عن الشركة الجهوية للنقل استجابة حوالي 65 سائقا لقرار التسخير الا ان السواق تفاجؤوا بعدم وجود ولا حافلة بمقر المحطة بعد ان تم نقل جميعها الى الورشات من قبل ممثلي النقابات على حد قوله. وفي نفس الاطار توقفت الخدمات بالمستشفيات العمومية ما عدا أقسام الاستعجالي التي حافظت على تواجد سيارات الاسعاف. فيما أغلقت اقسام العيادات الخارجية نوافذها ما تسبب في تعطل مصالح المرضى وتأجيل مواعيدهم المبرمجة من نفس يوم الاضراب الى الاسبوع المقبل مع العلم ان عديد المرضى من المسنين توافدوا من معتمديات الجهة للعلاج ليتفاجأ البعض منهم بعدم توفر الخدمات. وقد أفاد علي البريكي القادم من أحد أرياف معتمدية نصرالله قائلا :" لقد تفاجأت بالفعل لم أكن على علم بالاضراب أصلا والذي بسببه سأضطر الى العودة الى "البريكات" دون اتمام موعدي مع الطبيب وسأنتظر يوم الخميس المقبل". فيما رأى أحمد عزعوزي ان الاضراب مشروع شريطة الا يضرٌ بمصالح المريض والمسافر لأمر عاجل والمواطن البسيط حيث وحده من يظل يدفع الثمن مع كل هبّة" وفق تعبيره. من جانبه أكّد سمير شهيبي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان ان الاضراب كان ناجحا 100 % .