مرّة أخرى تؤكّد وزارة الداخلية نجاعتها وتطورا ملحوظا في أدائها الأمني. وكان ذلك بمناسبة حسن تأمين كل الاجتماعات والتظاهرات والمسيرات التي انتظمت أوّل أمس الخميس والتي كانت في إطار تنفيذ الاتحاد العام التونسي للشغل الإضراب العام في الوظيفة العموميّة والقطاع العمومي. الجميع دون استثناء أشاد بالأداء المتميّز لعناصرقوات الأمن وما اتصفوا به من حسن تنظيم وما تحلوا به من رفعة أخلاق في التعامل مع المتظاهرين والمحتجين. حيث لم تشهد العاصمة ولا أي جهة من جهات البلاد أي أحداث سلبية أو صدامات. وهذا ما اعتبره كثيرون مكسبا وطنيا لافتا للنظر يستحق التنويه. يُحسب لوزير الداخلية الحالي هشام الفوراتي نجاحه في أداء مهامه على أفضل وجه وابتعاده عن كل التجاذبات السياسية أو غيرها وتقدّمه بوزارة الداخلية خطوات هامة في اتجاه الأمن الجمهوري المتصالح مع شعبه الحريص على احترام القانون وحماية الحق في التظاهر السلمي.