«الشروق» مكتب الساحل: أثارت تصريحات النائب بمجلس نواب الشعب عن ولاية المنستير لطفي النابلي بشأن الجمعية القرآنية بطبلبة جدلا في أوساط المدينة، حيث أصدرت الجمعية بيانا أكدت فيه ان نشاطها قانوني ويتم بالتنسيق مع السلط الجهوية والمحلية. وكان النابلي قد تحدث في مداخلة له بمجلس النواب عن أنّ الجمعية القرآنية بطبلبة استولت على مقر "سيدي عبد الله" وأنها تنشط بصفة غير قانونية . وأدان بيان الجمعية "ما ورد على لسان النائب بمجلس نواب الشعب السيد لطفي النابلي من افتراءات وادعاءات باطلة تجاه الجمعية القرآنية المحلية بطبلبة المنضوية تحت الرابطة الوطنية للقرآن الكريم والتي تعمل في إطار القانون والشفافية وبالتنسيق التام مع السلط المحلية والجهوية." حسب نص البيان. وأوضح البيان أنّ مقر سيدي عبد الله "هو تحت تصرف الجمعية القرآنية المحلية بطبلبة منذ 13 سبتمبر 1975 حيث وافق المجلس البلدي المنعقد بنفس التاريخ على وضع مقر الولي الصالح سيدي عبد الله بومنديل تحت تصرف جمعية المحافظة على القرآن الكريم بطبلبة التي أسسها المرحوم الشيخ محمد بوسمة الإمام الخطيب والتي تداول عليها نخبة من خيرة ما أنجبت هذه البلدة". وأكد البيان انّ "استغلال الجمعية للمعالم الدينية والمساجد تتم بالتنسيق التام مع ممثلي وزارة الشؤون الدينية طبقا لاتفاقية التعاون بين وزارة الشؤون الدينية والرابطة الوطنية للقرآن الكريم في مجال تحفيظ القرآن الكريم ونشر علومه بتاريخ 14 جانفي 2014 وملحقها بتاريخ 23 جوان 2018 الممضاة بين وزير الشؤون الدينية ورئيس الرابطة الوطنية للقرآن الكريم.