سيُفتتح قريبا في باريس، أول مسجد في فرنسا تؤم فيه امرأة الرجال وتخطب الجمعة، كما يضم المسجد الرجال والنساء ومثليي الجنس، لكن الموضوع أثار جدلا بين مؤيد ومعارض. وأوضحت الباحثة في العلوم الإسلامية "كاهنة بهلول" في حديثها مع قناة "فرانس 24" أن المسجد الذي لم ير النور حتى الآن لقلة الدعم المقدم، سيسمح للنساء بالصلاة في قاعته الرئيسية إلى جانب الرجال، لأن ذلك يعتبر نوعاً من التمييز بحقهنّ. أما حول السماح للنساء غير المحجبات بالصلاة في المسجد، فقد اعتبرت بهلول أنه "من المُستحب" أن يرتدي الرجال والنساء شيئاً على رؤوسهم، "لكن في الإسلام لا مجال للإكراه".