طرابلس (وكالات) أكدت أمس مصادر عسكرية ليبية أن المعركة التي أطلقها الجيش الوطني الليبي ،بقيادة المشير خليفة حفتر لتحرير جنوب البلاد من المعارضة التشادية المتحالفة مع داعش تقترب من النهاية .واشارت المصادر ان اعلان تحرير الجنوب بالكامل سيكون خلال الايام القليلة القادمة. وفي سياق متصل يخوض الجيش الليبي معارك عنيفة ضد العصابات المختلفة في جنوب مدينة سبها. وقال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري في مؤتمر صحفي عقده من مدينة سبها أمس إن هناك معارك عنيفة يقودها الجيش الوطني ضد العصابات المختلفة جنوب سبها، مؤكدًا أن هذه العصابات سيتم إخراجها بالكامل من المنطقة. وأشار المسماري إلى أن الأوضاع بالمنطقة الجنوبية تسير بحسب الخطة الموضوعة وأن المراحل الأولى من عملية تحرير الجنوب تمت بنجاح وفي وقت قياسي. وأوضح أن جل القوات المشاركة في معارك الجنوب من الدفعات التي تم تخريجها مؤخرا وبأرقام عسكرية، عكس ما تم في معارك بنغازي التي شارك فيها المدنيون أكثر من الجيش، مضيفاً أنه بعد انتهاء المعارك سيتم مباشرة الانتقال إلى الحدود لتأمينها والتواصل مع جيوش الدول المجاورة. و يذكر أن الوحدات العسكرية التابعة للجيش قد تمكنت من التقدم نحو مدينة مرزق بعد قتال ضد الجماعات الإرهابية التي فقدت 2 من عناصرها وفرّ الباقون باتجاه منطقة أم الأرانب. من جهة أخرى، سيطرت وحدات الجيش على مثلث البدير والبيضان الحميرة ومسقوين في طريقها إلى السيطرة على كامل منطقة أم الأرانب وطرد الجماعات الإرهابية منها. وفي سياق متصل دعا رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية التابع للجيش الوطني الليبي، ، المؤسسة الوطنية للنفط التابعة لحكومة الوفاق الوطني إلى رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي (جنوب)، واستئناف الإنتاج به. وجاء ذلك في بيان مصور للواء ناجي المغربي، خلال تسلّمه رسميًا مهام تأمين حقل الشرارة من قوات عسكرية تابعة للجيش أحكمت سيطرتها عليه قبل أيام.