تعاني الاف الهكتارات الغابية، بولاية بنزرت من اعتداءات خطيرة، جعلت مكونات المجتمع المدني، يطلقون صيحات فزع، لايقاف نزيف زحف السرطان الاسمنتي، الذي تقف وراءه شخصيات نافذة. هؤلاء المخالفون، تمكنوا بقدرة شخصيات نافذة، من بناء اقامات ومساكن دون وجه حق، رغم تعهد السلطات القضائية بقضايا لايقاف الاعتداءات الحاصلة بعدد من المناطق ببنزرت على غرار منطقة عين داموس، ومنطقة الصمايدية، التي تم الاعتداء على 5 هكتارات منها، تحولت الى حي سكني فوضوي. عدد من الوزراء، تداولوا على وزارة الفلاحة، تعهدوا بايجاد استراتيجيا للحد من نزيف الاعتداء على الملك الغابي، من ذلك وزير الفلاحة سمير الطيب الذي تحدث عن بناء قصور على الملك الغابي بالجهة، ووعد باتخاذ الاجراءات لردع المخالفين. هذه الاعتداءات اذا تواصلت فإنها ستسفر عن كارثة بيئية بجهة بنزرت، وهذا الخطر متات من الجبال الرملية، التي يتضاعف خطرها بازالة الاشجار وتشييد البنايات. حالة من الاحتقان في صفوف اهالي ولاية بنزرت الذين اعتبروا ان الملك الغابي ثروة وطنية، لا يجب ان تكون حكرا على اصحاب النفوذ والمال، لتشيد قصور وبنايات خارج الاطار القانوني.