بعد العثور على رأسه مقطوعا في جهة دوار موسى التابعة ترابيا لمعتمدية السبالة من ولاية سيدي بوزيد وجثته مفخخة في منطقة عين كشريدة التابعة اداريا لمعتمدية سبيطلة من ولاية القصرين تم جلب الشهيد محمد الاخضر بن سالم مخلوفي لأهله على متن،، شاحنة من نوع كميونة باشي مرمية الى الخلف وكأنه حيوان وحشي والاغرب والادهى والامر من ذلك ان وسيلة النقل هذه كانت على ملك احد اقارب الشهيد حيث لم تتكفل الحكومة حتى بمصاريف نقل جثمانه الى اهاليه وسط ذهول الجميع وحيرة الكل.. وما زاد الطين بلة وتفاجأ منه اهله هو الغياب الكلي للسلط المركزية والجهوية في موكب دفنه وهو موضوع جدير بالمتابعة ويطرح اكثر من سؤال.. فهل هناك في الامر سر..؟ او ان الحڨرة عادت من جديد لتكون سيدة الموقف.؟. إنه بالفعل سؤال وجيه يجب الكشف عنه من طرف الحكومة والدولة التونسية في اقرب الآجال وبالتالي كشف النقاب عن سر هذا اللغز المحير وهذا الصمت الرهيب ؟.