تابعت جماهير نسر جلمة الوضع الذي تردى فيه الفريق فقد تتالت الاحداث منذ انطلاق هذا الموسم بسرعة مذهلة افضت الى حصول ما لا يرتضيه احد على المستوى الاداري والتسييري وخاصة على المستوى الفني بعد ان تكررت العثرات الواحدة تلو الاخرى ليتضح في الاخير ان الخلل الرئيسي ليس في المدربين بل الخلل الواضح للعيان في الانتدابات الفاشلة وغير المدروسة منذ بداية الموسم. فبعد رحيل المدرب فرحات زروق جاء المدرب مجدي العامري حيث لم يعمر طويلا ليترك مكانه للمدرب ونيس البوزيدي لكن بقيت دار لقمان على حالها حيث لم تحدث الرجة النفسية المطلوبة ليتضح في الاخير ان الاشكال الرئيسي يتمثل في محدودية امكانيات اللاعبين الفنية والذهنية والبدنية وهو ما عجل ايضا برحيل المدرب البوزيدي الذي انسحب بمحض ارادته جراء محدودية الزاد البشري فنيا وبدنيا وانه لا يمكنه الذهاب بعيدا بالفريق الذي بقي وحده يتخبط في ذيل الترتيب.