تعددت الاشاعات ( دون اثباتات) اذ قيل أن هنالك نواد أخرى معنية بالنزول شحذت عزائم مستقبل القصرين للفوز على الجار اولمبيك سيدي بوزيد مقابل تمكين الفريق من منحة ملكية في صورة الفوز او التعادل مما جعل المباراة حامية الوطيس بين الفريقين فتعددت المخالفات من الجانبين وسط احتجاجات كبيرة من الطرفين و دفع ضريبة ذلك لاعب مستقبل القصرين نضال الدلهوم الذي رفعت في وجهه الورقة الحمراء بعد احتجاجه على قرارات الحكم وهو ما ادخل المباراة في اجواء "مكهربة" و أصبحت بعيدة كل البعد عن مباراة كرة قدم خاصة لما نعلم ان اولمبيك سيدي بوزيد معني اكثر من جاره بالثلاثة نقاط لتخرجه من عنق الزجاجة عكس المستقبل الذي يحتاج الى نقطة وحيدة للخروج بصفة رسمية من مرحلة الخطر و عندما كانت النتيجة متعادلة بهدفين من الجانبين وعند اطلاق الصافرة النهائية للقاء تم رمي الملعب بالحجارة من طرف احباء الاولمبيك واقتحمت مجموعة من جماهير الاولمبيك ارضية الميدان ليقع الاعتداء بالعنف الشديد على لاعب مستقبل القصرين صابر الطرابلسي فيما احتمى طاقم التحكيم بسيارات الامن التي اقتحمت الميدان لحماية الجميع وأحكم الأمنيون السيطرة بعد تطويق لاعبي المستقبل وطاقم التحكيم والاطار الفني والمسؤولين لتهدأ الامور نسبيا . لماذا تم الاعتداء على صابر الطرابلسي دون غيره ؟ تفيد الكواليس بأن هنالك سيناريوهات كانت متوقعة في هذا اللقاء والعمل بمبدأ الجار للجار رحمة خاصة ان صابر الطرابلسي كان في السابق أحد اللاعبين الذين ساهموا في صعود الاولمبيك حيث طالته الاتهامات والاشاعات حول تمسكه بنتيجة اللقاء واصراره المفرط على الفوز أو التعادل ( و هذا من حقه طبعا ) وهو ما جعل جماهير الاولمبيك تستغرب هذا التصرف الصادر من لاعب رصين ومتخلق كان في يوم ما معبود جماهير الاولمبيك. وهو ما جعل مجموعة من الاحباء تتجه نحوه مباشرة دون غيره للاعتداء عليه قبل ان يقع تطويقه من طرف القوات الامنية التي حالت دون حصول الكارثة.