القدس المحتلة (وكالات) أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا، مساء اول امس، من قطاع غزة على منطقة تل أبيب. وقبيل الإعلان، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب ومحيطها لأول مرة منذ العدوان الإسرائيلي على غزة صيف عام 2014. وذكرت وسائل إعلام أن منظومة «القبة الحديدية» المضادة للصواريخ حاولت اعتراض الصاروخين من دون أن تؤكد تدميرهما. إلا أن مواقع فلسطينية نقلت أن جيش الاحتلال اعترض إحدى القذيفتين، في حين قال إن القذيفة الأخرى سقطت في منطقة مفتوحة. واستهدف سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف الليلة قبل الماضية، نحو 100 هدف في أنحاء قطاع غزة، وذلك عقب إطلاق صاروخين من داخل القطاع باتجاه مدينة تل أبيب. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان له صباح امس الجمعة: «شنت الليلة قبل الماضية طائرات ومروحيات حربية وقطع طائرة تابعة لجيش الدفاع سلسلة غارات على نحو 100 هدف تابع لمنظمة حماس في أنحاء قطاع غزة». وأضاف: «من بين هذه الأهداف تم استهداف مركز مكاتب مقر الضفة التابع لمنظمة حماس في حي الرمال بوسط مدينة غزة. يعتبر هذا المقر مسؤولا عن توجيه الناشطين من منظمة حماس في يهودا والسامرة عن طريق قيادة العمليات التخريبية، وبناء الشبكات ونقل الأوامر للعمليات التخريبية ونقل الأموال وتقديم الرد اللوجستي بهدف تنفيذ العمليات التخريبية ضد إسرائيل ومواطنيها». من جهة أخرى أصيب فلسطيني بجراح امس الجمعة، والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات متفرقة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن فلسطينيًا أصيب بالرصاص المطاطي خلال المواجهات الدائرة في بلدة كفر قدوم غرب نابلس وشمال الضفة الغربية. وأضافت المصادر أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وتمت معالجتهم ميدانيًا.