تمكن فرع الكاراتي بالملعب الافريقي بمنزل بورقيبة من إضافة قاعة رابعة للتمارين بالزعرور بعد قاعة أميلكار التي يشرف عليها الممرّن محمد علي النفّاتي وقاعتي الشلاغمية وتينجة اللتين يتولى فيهما محمد علي الغربي الدواليب الفنية .وتعد قاعة الزعرور التي فتحت أبوابها منذ 4 أشهر 30 مجازا (علما أنّ الزّعرور منطقة سكنية متواجدة بين ماطر ومنزل بورقيبة وتفتقد إلى أبسط وسائل الترفيه) ويمرّن في قاعة الزعرور الممرنان نور الدين القاسمي والنوري الهذلي. وعن فرع الكاراتي بالملعب الإفريقي تحدّثنا إلى محمد حسيب بن عمار رئيس الفرع الذي أوضح أنّه تسلّم الفرع في شهر سبتمبر 2017 وعندها كان يضمّ 7 مجازين وحاليا وصل العدد إلى حوالي 80 مجازا. و أضاف أن النتائج ما فتئت تتحسّن بفضل المجهود الذي يبذله الممرنون والثقة المتبادلة بين الأولياء والمسيرين والاطر الفنية. وقد ترشح 3 من أبناء النادي إلى النهائيات الوطنية وهم أدم بلخامسة عبد الحميد القاسمي وحلمي بن عمّار في حين تمكن أشبال و مدارس الفرع الذين أعمارهم دون 7 سنوات من إحراز 12 ميدالية مقسمة كالآتي 4 ذهبية / 5 فضية / 3 برونزية. وفي خطوة الغاية منها الترفيع في مستوى المنتمين إلى القاعات الأربعة قرر محمد حسيب بن عمار إحداث دورة مصغرة بين القاعات الأربعة. في سؤال عن سرّ النّقلة النوعية التي شهدها فرع الكاراتي بالملعب الإفريقي أكّد حسيب بن عمار أنّ رياضة الكاراتي ليست غريبة عنه إذ هو متحصّل على الحزام الأسود و زوجته حائزة على الحزام البنّي.