يعيش عدد من المجالس البلدية على وقع صراعات حادة وصلت الى حد حلّ بعضها واستقالة رؤسائها ، بسبب التناحر السياسي وإملاءات بعض النواب ،وعدم فهم فلسفة السلطة المحلية التي جاء بها الدستور. وهو ما عطّل مصالح المواطنين، على غرار ما يحصل في بلديات ماطر وسكرة وقلعة الاندلس وبئر مشارقة وغيرها ...صحيح أن مسار اللامركزية مازال في بدايته ،ومن الطبيعي حدوث انحرافات. لكن هذه التطورات تستوجب ضرورة تأطير التجربة قبل فوات الأوان!