بعد ما يقارب خمس سنوات من الخراب والتدمير والوحشية انتهى على الاقل عسكريا تواجد تنظيم «داعش» الارهابي في العراقوسوريا غير أن نشاطه ووجهته المقبلة تضل سؤالا محيرا. نرصد في ما يلي أبرز ما جاء في الصحف العربية والدولية حول هذا الموضوع. صحيفة «واشنطن بوست» الامريكية: « فى الوقت الذي يخوض فيه قادة داعش معركة أخيرة في الأرض المتبقية من دولة خلافتهم المزعومة في سوريا، فإن التنظيم بدأ في تغيير خططه والعودة إلى جذوره المتمردة بزرع خلايا نائمة عبر أجزاء من سورياوالعراق التي كانوا يسيطرون عليها من قبل». صحيفة «الغارديان» البريطانية: «نحو ثلاثة آلاف طفل ولدوا لأسر تنظيم داعش تم وضعهم في مخيمات شمال شرقي سوريا حسبما قالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة اليونيسف. مصير هؤلاء الأطفال في سورياوالعراق أصبح قضية مؤرقة للكثير من الدول التي سافر مواطنوها للانضمام للتنظيم». صحيفة «الدستور» الأردنية: «خبراء ومراقبون تساءلوا عن الوجهة التالية للإرهاب العالمي بعد خسارته معقليه الرئيسيين في سورياوالعراق، فبعضهم ذكر سيناء، وبعضهم الآخر ذكر مالي وليبيا والصحراء الغربية، وآخرون تحدثوا عن نيجيريا والصومال والقرن الأفريقي، فيما أشار فريق منهم إلى أفغانستان، جميع هذه الوجهات تبدو محتملة». صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية: « يجب أن يتم تجديد الخطاب الديني في البلدان العربية، والذي لا بد أن يركّز على ثلاث نقاط: النهي عن سفك الدم، وإتلاف المال والعمران، وتكفير المسلم. والنقطة الثانية: الاهتمام بالعيش المشترك، وبالعلاقة مع غير المسلمين، ومع العالم. والنقطة الثالثة: الدعوة إلى وسطية الإسلام وسلامه».