أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بمعاقبة مصوره الفوتوغرافي الشخصي، بعدما ارتكب خطأ فنيا بسيطا أثناء حدث انتخابي. وحاول المصور المعروف باسم «ري»، الحصول على زاوية تصوير أفضل لكيم جونغ أون، خلال حدث انتخابي، مما حجب رؤية الجماهير لقائدهم لعدة ثوان. وخلال حضور الزعيم المثير للجدل ليصوت في صندوق الاقتراع، وقف ري أمام كيم وصوره لعدة ثوان، أثناء قيام الأخير بتحية الشعب، الأمر الذي أثار استياء الرئيس. وخرق «ري» عدة قوانين وضعها كيم جونغ أون، وهي منع التصوير من مسافة تقل عن مترين منه، وعدم التصوير من أمام الزعيم مباشرة. ووفقا للصحيفة التي حصلت على مصادر من بيونغيانغ، أقال كيم المصور كما طرده من حزب العمال الكوري الشمالي، مما جعله «مواطنا من الدرجة الثانية»، وفقا لقوانين البلاد. وكان ري المصور الرئيسي لكيم خلال الفترة الأخيرة، وتم اختياره ليكون المصور الشخصي للزعيم في بعثة كوريا الشمالية، خلال اللقاء الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فيتنام.