لا حديث في الشارع الرياضي بمدينة نابل إلا عن الهزيمة الثقيلة جدا للملعب النابلي الأحد الماضي أمام هلال أكودة (121) والإهانة التي تعرّض لها فريق مركز ولاية نابل. وهي هزيمة لم ينقد إليها الفريق طوال 83 سنة من عمره حيث أن أثقل هزيمة انقاد إليها كانت سنة 1972 ضد جمعية مقرين بنتيجة 82 وكانت وقتها لأسباب فنية بحتة حسب اللاعب السابق للملعب صابر بن براهم. أما عن الأسباب التي حوّلت الملعب إلى أضحوكة هذه الأيام فيتحملها مجموعة من المسؤولين تداولوا على الفريق منذ 2014 لما نزل من الرابطة الثانية انسحبوا دون ان يمنحوا اللاعبين مستحقاتهم وخدعوهم وتفننوا في التفويت في بعضهم إلى أن فرغ الفريق وأصبح في ضيق. وها هو اليوم ينزل إلى الرابطة الجهوية لمقارعة أشباه الفرق.