خلال اليومين الماضيين تحوّلت منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية غير المهنية الى محرّكات لترويج الإشاعات على غرار كذبة الدجاجة في باجة وواقعة الاغتصاب في القيروان وحادثة ضريح الشاعر صغير أولاد حمد في مقبرة الجلاز ، حيث اختلط الحابل بالنابل فصارت مصادر تؤكد وأخرى تكذب . لكن في النهاية بقى المواطن حائرا تائها في أمره لا يعرف من يصدق ... لقد حان الوقت لمحاربة "الافكار الزائفة والمفبركة" على غرار التجارب الدولية التي تقوم بها البلدان المتقدمة في هذا المجال .