تونس - الشروق اهدت الاسبوع الماضي جمعية «هندي» مكتبة متجولة لبلدية تاكلسة التي حصلت عليها الجمعية بدعم من بلدية ليون ومجلس بلديات ليون ومؤسسات خاصة. تقوم جمعية "هندي" في مدينة ليون جنوبفرنسا منذ 2011 بمجموعة من الانشطة الاجتماعية والثقافية في تونس ورغم المدة القصيرة على تأسيسها نجحت في انجاز عديد المشاريع في جهة الشمال الغربي خاصة . الدكتور محمد الزيادي رئيس الجمعية تحدٌث ل«الشروق» كيف ولدت فكرة تاسيس جمعية" هندي" ؟ في 2011 التقينا مجموعة من الاصدقاء في مدينة ليون التي اقيم فيها منذ السبعينات ومع الصديق لطفي دبش ومجموعة من الاصدقاء الفرنسيين والتونسيين واسسنا الجمعية وكان اول رئيس لها الصديق لطفي دبش وقانون الجمعية ينص على ان يتولى الرئيس مدة ثلاث سنوات فقط وانا اتولى رئاسة الجمعية منذ 2017 وهذه سنتي الأخيرة في رئاستها . ماهي أهدافها ؟ هدف الجمعية مساعدة الجهات المنسية والبحث عن مصادر تمويل لمشاريع صغيرة ذات بعد اجتماعي وتضامني وان تكون همزة وصل بين الضفتين وخاصة الفرنسيين وقد قامت الجمعية بمجموعة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية ووفرنا امكانيات لفلاحين في منطقة قابس وساهمنا في تحسين مساكن في جهة الكاف ومكتبة تازركة هي المشروع الثالث. انت تدرس الاقتصاد في جامعة ليون كيف ترى مستقبل الاقتصاد التونسي اليوم ؟ الاقتصاد الرقمي هو المستقبل وبإمكان تونس ان تكون الأولى في هذا المجال مثلا وكالات اسفار اونلاين او بيع صناعات تقليدية او منتجات فلاحية على شبكة الانترنات فنحن في عصر الذكاء الافتراضي والعقل الافتراضي فالهاتف اليوم مثلا يستطيع ان يقوم مقام الدليل لتصل الى مكان ما والحروب اليوم لا تحتاج الى الاف الجنود باسلحة ثقيلة بل هناك اسلحة يوجهها الكمبيوتر لذلك تحتاج فرنسا الى جيش من المهندسين في التكنولوجيات الجديدة وتونس قادرة ان تكون قوّة اقتصادية رقمية. كنت وراء مشروع شراكة تونسية فرنسية افريقية ماهي ملامح هذا المشروع ؟ هم يفكرون في خلق مشروع تحتضنه تونس لتدريس الطلبة من تونس والسينغال وساحل العاج وغيرها وتونس اليوم هي نواة هذا المشروع لتوجيه الطلبة نحو اختصاصات جديدة .