تونس الشروق: ايمان خلفت راسلت امس السفارة اليابانية في تونس وزير الخارجية خميس الجهيناوي حيث اعلمته بقرار اليابان رفع حجر السفر الى تونس لتصل عدد الدول الى 10 دول في العالم تثق في تونس ... واعلنت امس السفارة اليابانية بان اليابان رفعت الحضر عن زيارة تونس و الذي تم سابقا الاعلان عنه بسبب العمليات الارهابية التي عرفها تونس سنة 2015 خاصة بعد عملتي باردو و سوسة و الذين تسببا في ضربة موجعة للسياحة التونسية و اعلان عدد كبير من الدول مقاطعة تونس سياحيا وهي التي كانت تعتبر وجهة لكل دول العالم . منذ سنة 2016 و بعد صعود يوسف الشاهد لمنصب رئاسة الحكومة تم الاعتماد على استراتيجية امنية و عسكرية هدفها ايقاف نزيف العمليات الإرهابية التي عرفتها تونس خاصة سنة 2015 و التي تم وصفها بالسنة السوداء لسقوط العشرات من الضحايا التونسيين و الاجانب فتم احداث تغيرات هامة صلب الاجهزة الامنية الحساسة على غرار المختصة و الامن الوطني و الحرس و الاستخبارات لتنطلق النجاحات التي ساهمت في بداية تفكيك الخلايا الارهابية التي كانت تضرب امن البلاد. نجاح تونسي امنيا و عسكريا انطلق منذ اوت 2016 و تواصل الى غاية اليوم حيث ساهم في رفع الحظر السياحي عن تونس تدريجيا بالاعتماد على سياسة جديدة لرئاسة الحكومة و بعد فترة اعلنت اسبانيا في اكتوبر 2016 عن سماحها لمواطنيها بزيارة المناطق و المدن التونسية التي كانت سابقا محظورة و في بداية سنة 2017 اعلنت كل من السويد و فنلندا عن السماح لكافة مواطنيها بدخول الاراضي التونسية مجددا بعد مقاطعة دامت اكثر من سنة . و في شهري جويلية و اوت من نفس السنة قررت ايضا كل من بريطانيا و بلجيكيا وبولونيا رفع الحظر السياحي عن تونس معربين عن ثقتهم في تحسن الوضع الامني في البلاد الذي عرف بدوره «ثورة» ساهمت في اعادة الثقة لتونس و مناطقها السياحية مع ضمان سلامة وامن مواطنيها و بعد اشهر و تحديدا في شهر افريل 2018 اعلنت ايضا دولة هولندا عن ثقتها في تونس داعية رعاياها بزيارتها مجددا و تواصلت ثقة دول العالم الكبرى في اعادة منح الثقة لتونس كواجهة سياحية لتنظم اليهما كوريا في فيري 2019 و اليابان في مارس 2019 ليعود مجد تونس و تفتح ابوابها لملايين السواح الذين توافدوا اليها بسبب جمال مناطقها الطبيعية حيث تعتبر تونس من اجمل المناطق و ارقاها من حيث السياحة البحرية و الصحراوية و من ابرز المناطق التي تم رفع حجر السياحة فيها نجد طبرقة و تطاوين و جرجيس ودوز وقصر غيلان ونفطة. كما ساهم النجاح الامني الذي شهدته عملية تنظيم القمة العربية في دورتها 30 بالعاصمة من تحسين صورة تونس في عربيا و افريقيا و دوليا لتحقق تونس منذ 2016 الى اليوم قفزة نوعية و تمكنت من استرجاع مجدها دوليا .